قال فحدثته سعيد بن جبير فقال : إنه رده أربع مرات حدثنا محمد بن المثني وابن بشار قالا : حدثنا محمد بن جعفر . حدثنا شعبة عن سمالك بن حرب . قال : سمعت جابر بن سمرة يقول : أتي رسول الله (ﷺ) برجل قصير , أشعث , ذي عضلات , عليه إزار وقد زني , فرده مرتين . ثم أمر به فرجم . فقال رسول الله (ﷺ) ( كلما نفرنا غازين في سبيل الله , تخلف أحدكم ينيب نيب التيس , يمنح إحداهما الكثبة . إن الله لا يمكني من أحد منهم إلا جعلته نكالا أو نكلته ) وهذا أحد أحاديث الرسول (ﷺ) الصحيحة
أخرجه أبو داود في الحدود (4432) باب رجم ماعز بن مالك (147:4)
والنسائي في الرجم في الكبري علي ما جاء في التحفة (158:2) .
ومسلم في الأعلام الواردة في الأحاديث (5345) .
الحديث الثاني
حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو كامل الجحدري قالا : حدثنا أبو عوانة عن سماك , عن سعيد بن جبير , عن ابن عباس , رسول الله (ﷺ) قال لماعز بن مالك ,
( أحق ما بلغني عنك ؟ ) , قال : وما بلغك عن يا رسول الله (ﷺ) ,
قال : ( سمعت أنك وقعت بجارية ال فلان ) , قال : نعم . قال : فشهد أربع شهادات ,
ثم أمر به فرجم .
وهذة أحد المعلومات عن رسول الله (ﷺ) الصحيحة
رواه أبو داود في الحدود (4222) باب ( رجم ماعز بن مالك ) ( 146:4)
والترمذي في الحدود (1427) باب ما جاء في التلقين في الحج (35:4) .
والنسائي في الرجم في الكبري علي ما جاء في التحفة (417:4) ,
ومسلم في أعلام الواردة في الأحاديث (4347) ,
الحديث الثالث
حدثنا محمد بن المثني . حدثني عبدالأعلي .حدثنا داود عن أبي نصرة , عن أبي سعيد , أن رجلا من أسلم يقال له ماعز بن مالك , أتي رسول الله (ﷺ) : فقال : إني أصبت فاحشة . فأقمه علي . فردة رسول الله (ﷺ) مرارا . قال : ثم سأل قومه ؟ فقالوا : ما نعلم به بأسا . إلا أنه أصاب شيئا . يري أنه لا يخرجه منه إلا أن يقام فيه الحد . قال : فرجع إلي رسول الله (ﷺ) فأمرنا أن نرجمه . قال : فانطلقنا به إلي بقيع الغرقد .
قال : فما أوثقناه ولا حفرنا له . قال : فرميناه بالعظم والمدر والخزف . قال : فاشتد واشتددنا خلفه . حتي أتي عرض الحره . فانتصب لنا . فرميناه بجلاميد الحرة ( يعني الحجارة ) . حتي سكت . قال : ثم قام رسول (ﷺ) خطيبا من العشي فقال ( أو كلما أنطلقنا غزاة في سبيل الله تخلف رجل في عيالنا , له نبيب كنيب التيس , علي أن لا أوتي برجل فعل ذالك إلا نكلت به ) . قال : فما استغفر له والا سبه .
أخرجه أبو داود في الحدود (4431) باب ( رجم ماعز بن مالك ) (149:4) .
والنسائي في الرجم في الكبر علي ما جاء في التحفة (455:3) .
ومسلم في أعلام الواردة في الأحاديث (4348) .
الحديث الرابع
حدثنا محمد بن حاتم . حدثنا بهز . حدثنا يزيد بن زريع . حدثنا داود , بهذا الأسناد مثل معناه . وقال في الحديث : فقام رسول الله (ﷺ) من العشي فحمد الله وأثني عليه .
ثم قال ( أما بعد . فما بال أقوام , إذا غزونا , يتخلف أحدهم عنا .له نبيب كنبيب التيس )
ولم يقل ( في عيالنا ) .
أخرجه أبو داود في الحدود (4431) باب ( رجم ماعز بن مالك ) (149:4) .
والنسائي في الرجم في الكبر علي ما جاء في التحفة (455:3) .
ومسلم في أعلام الواردة في الأحاديث (4348)
الحديث الخامس
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة . حدثنا عبدالله بن نمير . وحدثنا محمد بن عبدالله بن نمير .
حدثنا أبي . حدثنا بشير بن المهاجر . حدثنا عبدالله بن بريدة عن أبيه .
أن ماعز بن مالك الأسلمي أتي رسول الله (ﷺ) فقال : يا رسول الله ! إني ظلمت نفسي وزنيت وإني أريد أن تطهرني . فرده . فلما كان من الغد أتاه فقال :
يارسول الله ! إني قد زنيت . فرده ثانية . فأرسل رسول الله (ﷺ) إلي قومه فقال :
( أتعلمون بعقله بأسا تنكرون منه شيئا ؟ ) فقالوا : ما نعلمه إلا وفي العقل . من صالحينا . فيما نري . فأتاه الثالثة . فأرسل إليهم أيضا فسأل عنه فأخبروه :
أنه لا بأس به ولا بعقله . فلما كان الرابعة حفر له حفرة ثم أمر به فرجم .
رواه أبو داود في الحدود ( 4442 ) باب المراة التي أمر النبي (ﷺ)رجمها من جهينة ( 152 : 4 ) .
والنسائي في الرجم في الكبري علي ما جاء في التحفة ( 78:2) .
ومسلم في أعلام الواردة في الأحاديث ( 4352 ) .
عزيز القارئ هذة جميع الأحاديث الصحيحة التي وفقني الله علي جمعها فيما يخص الصحابي ماعز بن مالك التي زني وجاء لرسول الله ( ﷺ) ليقص علية ما حدث وإن وجدت أحاديث أخري تخصه أو تخص المرأة التي زني بها سوف ننشرها في مقالات أخري باذن الله
ولسماع شرح تلك الأحاديث مع قصة ماعز بن مالك الأسلمي بالتفصيل نوصي بسماع تلك الخطبة لفضية الشيخ عبدالباسط الهواري من هنا
لقد أفدتنا كثيرا جزاك الله خيرا 👍
ردحذفوجزاك أيضا أخي الغالي
حذف